للفطام أثر كبير على جسم الأم ، لأنها ستمتنع عن ممارسة العادة التي كانت تقوم بها منذ فترة طويلة ، لأن الفطام من المراحل الأساسية التي يجب أن يمر بها ، فهو مؤشر على الطفل. النمو وعدم حاجته للرضاعة واعتماده على طرق أخرى للتغذية فلنذهب للحصول على كل التفاصيل من خلال الموقع .

إقرئي أيضاً: يوجد حليب في الثدي بعد سنة من الفطام

أثر الفطام على جسد الأم

يعتبر الفطام من أصعب مراحل حياة الأم ، ليس فقط على الطفل ، لأنه يؤثر على حالتها النفسية قبل أن يؤثر على جسدها.

  • الشعور بألم شديد في الثديين نتيجة تراكم الحليب بداخلهما مما ينتج عنه ألم شديد يشبه الجلد ونبضات شديدة أو حتى تورم.
  • الإصابة بحمى ودرجة حرارة عالية جدًا ، والشعور بالضعف والبرد طوال الوقت تقريبًا.
  • ظهور بعض التقرحات على الثدي نتيجة الاحتقان وعدم القدرة على لمس المنطقة باليد أو حتى وضع أي شيء عليها.
  • يتدفق الحليب من الثدي بشكل لا إرادي وتستمر هذه الحالة لفترة من الزمن نتيجة كرة الحليب وتراكمها داخل ثدي المرأة.
  • يؤدي عدم التخلص من الثدي إلى انتفاخ الثديين وانتفاخهما وحرقان شديد فيهما.
  • التهاب الأنسجة الداخلية للثدي ويحدث هذا بسبب انسداد قنوات الحليب بالحليب الذي لا يتم التخلص منه.

اقرئي ايضا: شكل الحلمات في بداية الحمل بالصور

تأثير العزلة على نفسية الأم

كما يترك الفطام آثارًا نفسية على الأم ، وإن كان المعروف تأثير الفطام على جسم الأم فقط ، ولهذا نقدم لك هذه الآثار التي تتطلب من الأم المتابعة مع المختصين في الرضاعة حتى تتمكن من ذلك بسهولة. تخطي هذه الخطوة الآثار النفسية هي:

  • استياء الأم من الإجراء الذي اتخذته ضد طفلها الصغير ، والاعتقاد الدائم بأنها سلبت أحد حقوقها من أجله ، أو حتى الشعور بأنها استعجلت بالقضية وأنه يمكنها تأجيلها لبضعة أشهر أخرى.
  • بالإضافة إلى الشعور الدائم بالذنب تجاه الطفل الصغير ، وقد يؤدي ذلك إلى قيام العديد من الأمهات بتقديم اعتذار دائم لأطفالهن ، وزيادة القبلات على أطفالهم ، وكذلك الحرص على المبالغة.
  • الدخول في مرحلة الاكتئاب الشديد ، والتي تتطلب منهم القيام بعمل جديد للتغلب على هذه الأزمة ، وقد تنخرط في نوبات من البكاء الشديد أو الاستسلام بسبب تأثير العزلة على جسد الأم.
  • تغيرات نفسية ومزاجية للأم ، وفي بعض الحالات قد تتصرف الأم بتوتر أكثر من المعتاد.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحلبة لإنتاج الحليب

كيفية تسكين الآلام في جسم الأم

يؤثر الفطام بشكل واضح على جسم الأم وخاصة منطقة الثدي ، لأن الأم تتعرض لألم شديد في هذه المنطقة قد يصعب عليها تحملها. اعتمادا علي:

  • استمر في شرب بعض المشروبات التي تقلل من إفراز الحليب مثل البقدونس والمريمية والنعناع.
  • اختيار وضعيات النوم الأكثر راحة للأم ، على سبيل المثال وضع وسادة تحت الثدي في حالة النوم على جانب واحد ، أو النوم على الظهر.
  • بالإضافة إلى تطبيق الكمادات الباردة على الثدي أكثر من مرة خلال اليوم لتقليل الألم الناتج عن تراكم الحليب.
  • حاولي التخلص من الحليب الموجود في الثدي عن طريق الضغط الخفيف على الثدي ، ويجب عدم إفراغ الحليب بالكامل لأن هذه العملية تتسبب في تكوّن الحليب مرة أخرى ، ثم يستمر الألم بدلاً من التخلص منه.
  • من الأفضل أيضًا استشارة الطبيب قبل الاستمرار في تناول أي أدوية أو مسكنات تساعد في تخفيف الألم ، حيث يمكن أن تسبب أحيانًا بعض المشكلات.
  • اختاري حمالات صدر عريضة أو لا ترتدي حمالات صدر على الإطلاق ، وتأكدي فقط من ارتداء ملابس فضفاضة لا تضغط على الثدي ، وينصح بارتداء الملابس القطنية.
  • تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة حتى لا تتعرض الأم لأي تصادم مع أي شخص مما يسبب زيادة الألم.

نصائح لتخطي مرحلة الفطام

هناك سلسلة من النصائح التي يجب على الأم اتباعها لتجنب هذه المرحلة دون أي مشاكل ، وكذلك لتقليل تأثير الفطام على جسم الأم.

  • من الأفضل أن يعتمد الطفل والأم على الفطام تدريجياً ويقل الشعور الضار بالنسبة لهما ، وعلى الأم تقليل عدد مرات إطعام الطفل خلال يوم واحد ، حتى يصل إلى 3 رضعات فقط في اليوم ، ثم اتخاذ خطوات جادة للفطام الكامل.
  • تقبل الطفل دائمًا ولا ترسله إلى أي مكان بعيد عنك ، لأنه خلال هذه الفترة يكون مضطربًا نفسياً ويعتقد أن والدته بعيدة ، ووجودك بجانبه يهدئه ويجعله يهدأ.
  • عند ذهابك للنوم يمكنك قراءة بعض القصص القصيرة للصغير حتى ينام بسهولة دون إطعام ، هذا بالإضافة إلى أن ذلك يساعد على تنمية مهاراته وتنمية ذكائه بشكل كبير.
  • كما يجب الحرص على إمداد الطفل بالعصائر والماء خلال هذه الفترة ، حيث تعوضه عن السوائل التي يفتقر إليها من الرضاعة الطبيعية ، والأفضل إعطائه عصائر طبيعية غير محلاة.
  • انتبه لرضاعة الطفل واجعله معتادًا على تناول جميع أنواع الطعام وخاصة الأطعمة الصلبة.
  • كذلك ، لتغيير الأجواء بالنسبة للأم والطفل ، من خلال الخروج للتنزه لمدة ساعة بشكل يومي ، وذلك للتخلص من أي مشاعر حزن قد تصيبهما.
  • يجب توخي الحذر وعدم اعتياد الشخص الصغير على أي عادة أخرى خلال هذه الفترة ، على سبيل المثال تركه في غرفة بمفرده أو التعود على الذهاب إلى الحمام دون ارتداء حفاضات ، وتأجيل هذه الأشياء لمرات أخرى حتى لا تضع الكثير على نفسية الطفل.
  • اهتمام الأم بالطفل الصغير وقضاء وقت ممتع معه ، على سبيل المثال تلعب الأم بألعابه المفضلة ، أو مشاركته في بعض المهام المنزلية البسيطة التي توفر له الترفيه والمتعة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب الضرع

أخيرًا ، نريد أن نزودك بمعلومات كافية عن تأثير الفطام على جسد الأم وأن نقدم لك جميع الأساليب الصحيحة التي تمكنها من تجاوز هذه المرحلة دون الوقوع في دائرة الاكتئاب.

لأن ما يؤثر على جسم الأم هو أنها معتادة على سحب كمية من الحليب يومياً للمولود والتوقف عن ذلك يسبب الألم.