تمارين لعلاج الإلهاء عند الأطفال

الإلهاء من الحالات الطبية التي تعاني منها نسبة من الأطفال من الذكور أو الإناث ، وذلك لأن الطفل يعاني من ضعف التركيز بشكل يؤثر على مهاراته وقدرته على تحقيق المدرسة أو التواصل الاجتماعي ، مثل تجاهل البيانات وزيادة النسبة. . من الأخطاء ، وخطة العلاج تجمع بين العقاقير الطبية والعلاج السلوكي والقيام ببعض التمارين التي من شأنها أن تزود الطفل بالقدرة على التركيز والانتباه. ، في السطور التالية نشرح تمارين علاج الإلهاء وهي أكثر طرق العلاج أحدثها و الأكثر فعالية.

تمرين نسخ الصور

  • يعتبر تمرين نسخ الصور من أفضل أنواع التمارين لعلاج ضعف الانتباه ، بحيث يتعرض الطفل لرسم بسيط معين لفترة زمنية تمكنه من التعود على تفاصيله ومن ثم إزالة الرسم. عيون الطفل ، بحيث يجب على الطفل أن يرسم صورة مشابهة بقدر الإمكان لما يتذكره في عقله.
  • بمقارنة الصورتين يتم تقييم قدرة الطفل على التركيز ، كما يساعد هذا التمرين على تنمية مهارات الطفل الفنية ، لأن التكرار يساعد الطفل بشكل تدريجي وبشكل كبير على علاج الإلهاء ويساعد على التركيز لفترة طويلة من الزمن.

تمرين للخيال

  • يقول الخبراء إن ممارسة التخيل تعتمد على مساعدة الطفل على توسيع مداركه من خلال تكوين صورة ذهنية خيالية بداخله بانتظام تساعده على تنظيم الأحداث والمعلومات والقرارات ، بحيث تساعد على زيادة قدرة الانتباه والتركيز.
  • على سبيل المثال ، يتخيل الطفل نفسه يخرج من المنزل ويمشي في طريقه إلى أحد المحلات لشراء بعض المستلزمات ، بحيث يساعده هذا التمرين في التركيز على قوة المكان والزمان والأحداث وتصور البيانات. . المكان بداخل عقله مما يساهم في توفير الوقت لقدرته على الانتباه.

تجريب الرقص

  • تساعد أنواع مختلفة من تمارين الرقص ، مثل الزومبا أو الجاز ، على تنشيط الدماغ بطريقة تساعد على زيادة القدرة على الانتباه والتركيز ، وتعد من الأساليب العلاجية الفعالة لعلاج الإلهاء.
  • يمكن تشغيل مقطع من إحدى الرقصات ويمكن تشجيع الطفل على تطبيق حركات الرقصة ، أو يمكن للطفل المشاركة في أحد المراكز المتخصصة لتعليم الرقص.

ممارسة اليوجا

  • تعتبر اليوجا من التمارين الفعالة التي ينصح بها الأطباء لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال ، حيث تساعد على استرخاء العقل وتحسين الحالة النفسية مع تنظيم السلوكيات وتوفير القدرة على التركيز والانتباه من خلال دعم صحة الدماغ.

تمرين العد

  • تمرين العد من التمارين التي تعالج نقص الانتباه وتنمي مهارات الطفل في الرياضيات ، حيث يحسب الطفل الأرقام الحسابية حسب ما تعلمه من الأكبر إلى الأصغر ، لذلك يقول 5 ، 4 ، 3 ، 2 ، 1 ، بدلاً من الطريقة المعتادة للقول 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5.

ألعاب للتعامل مع المشتتات

يقضي الطفل أسعد أوقاته في اللعب ، وهي وسيلة للتسلية والتسلية. من خلال زيارة متجر الألعاب ، يمكنك شراء الألعاب التي تساعد على تنشيط الدماغ لمعالجة تجنب الطفل. نقدم أهم الأنواع حسب الخبراء:

لعبة اللغز

  • هذه اللعبة من أقوى الألعاب المعلوماتية للطفل لأنها تعتمد على صورة كبيرة يقوم الطفل بفحصها جيداً لعمل صورة كاملة من نفس النوع.
  • لأنه يمتلك عددًا كبيرًا من القطع الصغيرة التي يقوم بتركيبها قطعة تلو الأخرى لملء الفراغ حتى تنتهي كل القطع الصغيرة بالمساعدة في تكوين صورة كبيرة تشبهه تمامًا.
  • يقول الخبراء إنها من الألعاب التي تزيد من قوة التركيز والانتباه أثناء تطوير المهارات البصرية والخيالية والعقلية.

لعبة الخط المستقيم

  • هي من الألعاب البسيطة ولكن تأثيرها فعال في تقوية التركيز ، حيث يقوم أحد الوالدين برسم خط مستقيم طويل على الأرض ، ثم يمشي عليه الطفل بشرط أن يمشي بانتظام دون أن يخرج منه.

لعبة الشطرنج

  • الشطرنج هي لعبة تنمي الذكاء وتزيد من القدرة على الانتباه والتركيز لفترات طويلة من الزمن ، كما تساعد على ربط المعلومات والاهتمام بالتفاصيل.

لعبة الفرق

  • لعبة الفرق من الألعاب المنزلية السهلة التي تتعامل مع الإلهاء ، بحيث يتعرض الطفل لصورتين لوقت كافي للتركيز عليهما حسب عمر الطفل ، لأن الطفل يولي اهتماماً جيداً للصورتين ذلك القرار. الاختلافات بينهما.

تجربتي مع ارتفاع النقص

  • تجربة إحدى الأمهات تقول إن طفلها كان يعاني من الإلهاء لذا نصحها الطبيب بالقيام ببعض التمارين وإكساب الطفل مهارات من خلال تعليمه موهبة جديدة.
  • عندما استفادت من الموسيقى لأنها تشعر بميل الطفل نحوها ، وهي من الأنشطة التي تنشط الدماغ لأنها تخفي هرمون الدوبامين الذي يزيد التركيز ويزيل العناصر التي تشجع على الإلهاء.
  • كما أوعز لها الطبيب بأهمية تمرين التنفس ، والذي يقوي التركيز من خلال دعم صحة الدماغ ، بحيث يجلس الطفل على الأريكة منتصباً ويتنفس داخل وخارج ، مع التركيز على فكرة أو موقف معين في ذلك الوقت. التمرين.

أنشطة للأطفال مفرطي النشاط والمحرومين من الاهتمام انتباه

  • يقدم الخبراء مجموعة متنوعة من الأنشطة والنصائح للآباء والأمهات لمساعدة أطفالهم في علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) ، وهو اضطراب عصبي يظهر قبل سن 12 عامًا.
  • تم تشجيع الطفل على التركيز على موقف معين لفترة من الوقت للتفكير فيه ، مما يساهم في توسيع الإدراك العقلي بشكل ينشط الدماغ لزيادة القدرة على الانتباه ، بحيث يساعد هذا التمرين على طرد الأفكار. هذا يصرف التركيز. .
  • يشجع الطفل على تنظيم وقته وأنشطته اليومية بحيث يقوم بمهمة واحدة في كل مرة ويتجنب المهام المتعددة في نفس الوقت مما يزيد من قدرته على التركيز.
  • أظهرت الدراسات العلمية أن تحسين نوعية نوم طفلك هو دليل مهم لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
  • يجب على الآباء مراقبة سلوك الطفل وتشجيعه على إدارته بطريقة تساعد على علاج فرط النشاط ، ومراقبة سلوك الطفل في التعامل مع المواقف للمساعدة في اتخاذ القرار الصحيح.
  • تشجيع الطفل على الجلوس على كرسي في منتصف المنزل بحيث يطلب منه البقاء على الكرسي لمدة لا تقل عن نصف ساعة وهو تمرين فعال لعلاج فرط النشاط.

التغذية السليمة لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة

  • النظام الغذائي من الأشياء المهمة لعلاج فرط النشاط ونقص الانتباه ، لذلك يجب أن يتغذى الطفل بالأطعمة المنشطة للدماغ مثل الفاكهة والخضروات واللحوم والدجاج والبيض والمكسرات وكذلك المشروبات العشبية مثل النعناع أو الحلبة لأن من دورها في تهدئة الأعصاب لتقليل أعراض فرط النشاط.
  • من الأفضل التقليل أو الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالكافيين مثل القهوة أو الشوكولاتة لأنها ستزيد من أعراض فرط النشاط عند الطفل وكذلك السكريات لأنها تمنح الطفل طاقة كبيرة لفرط النشاط.

علامات أساءةالأطفال

هناك بعض الدلائل التي يجب على الآباء الانتباه لها لأنها تشير إلى أن طفلهم يعاني من حالة طبية (اضطراب) يجب أن يراجعوا أخصائيًا فيها.

  • صعوبة التركيز بشكل مستمر ومتكرر على جوانب مختلفة من الحياة.
  • يجد الطفل صعوبة في التركيز لفترة طويلة من الزمن.
  • يجد الطفل صعوبة في الاستماع واتباع التعليمات.
  • صعوبة التركيز في الدراسات مما يؤثر سلباً على التحصيل ومستوى التعليم.
  • صعوبة في تناول الوجبات المدرسية ، حيث يحتاج دائمًا إلى الدعم والمساعدة.
  • يجد الطفل صعوبة في التواصل مع أسرته أو أصدقائه أو مجتمعه.
  • صعوبة التركيز على العديد من التفاصيل المهمة.
  • صعوبة تنظيم المهام اليومية.
  • غالبًا ما يميل الطفل إلى نسيان أشياء كثيرة.
  • يعاني الطفل من مشكلة فقدان الثقة بالنفس.