علاج الأورام بالأعشاب الطبيعية

يتم إجراء بعض الأبحاث حول إمكانية استخدام الطب البديل كعلاج لمرضى الأورام السرطانية بدلاً من العلاج الكيميائي في الحالات البسيطة أو بالتزامن معها ، وهذا ما فعله العديد من المرضى حول العالم لتجنب الآثار الجانبية. أنهم يتعرضون بسبب العلاج الكيميائي والإشعاعي المعروف بعلاج تلك الأورام الموضوع لا يزال قيد البحث والدراسة ولكن هناك بعض النتائج الواعدة ، وسنتعرف في المقال على كيفية القيام بذلك علاج الأورام الحميدة بالأعشاب الطبيعية.

علاج الأورام الحميدة بالأعشاب الطبيعية

وللحصول على أفضل نتيجة من المواد الطبيعية يجب استخدام العلاج بالأعشاب كعامل مساعد للعلاج الطبي الذي يجب اتباعه لتحقيق الشفاء التام بإذن الله ومن أهم الأعشاب التي تصيب هذا النوع من الأمراض.

  • الثوم هو الأكثر استخداما لعلاج ومنع العديد من الأمراض ، ففي حالة الأورام ، يحفز الثوم أو الزيت المستخرج عمل الخلايا الليمفاوية لمحاربة الخلايا السرطانية ويسبب خللا في تكاثر الخلايا الضارة والدورة الدموية داخل الجسم.
  • كما يستخدم الثوم في حالة العلاج الكيميائي والإشعاعي حيث أثبتت التجارب قدرته على تخفيف الآثار الجانبية لهذا النوع من العلاج.
  • تم اختبار زهرة الليلك البرية على فئران التجارب وأظهرت النتائج قدرتها على منع آثار العلاج الكيميائي والإشعاعي وقدرتها على زيادة عدد الخلايا المناعية في الجسم ، ولا تزال الأبحاث مستمرة.

اقرأ أيضًا: هل يمكن أن تزيد الأورام الليفية من حجم البطن تعرف على أعراض الأورام الليفية وعلاقتها بزيادة حجم البطن

  • نبات الأرقطيون ، تعمل بعض مركباته على الحد من انتشار الأورام في الجسم ومنع الخلايا من التحول إلى خلايا سرطانية

اختبار علاج السرطان بالأعشاب

بعض الأطعمة والأعشاب مفيدة في حالات الأورام أو تستخدم للوقاية في حالات معينة حيث يتوقع الإصابة نتيجة للتاريخ الوراثي للعائلة

  • الجينسنغ بأنواعه وخاصة الآسيوي يستخدم لتحفيز الخلايا المناعية في الجسم ومنع نمو الخلايا السرطانية
  • الكركم مضاد للالتهابات نتيجة احتوائه على مضادات الأكسدة في صورة الكركمين ، وقد أثبتت عدة تجارب قدرته على خفض معدل نمو الخلايا السرطانية تدريجيًا حتى تختفي بمرور الوقت.
  • يحتوي الشاي الأخضر على عدة مواد مهمة لها القدرة على منع الخلايا السرطانية من الانقسام
  • القهوة التي ربطتها بعض الدراسات الحديثة بين تناولها بانتظام والوقاية من الأورام وخاصة سرطان الثدي والقولون.