فوائد البطاطس المسلوقة

للبطاطس المسلوقة فوائد عديدة ، وهي:

تحسين وظائف الجهاز الهضمي والوقاية من الإسهال

تعتبر البطاطس من أنواع الأطعمة التي تسمى جريبس ، وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من النشا ، مما يساهم في احتباس الماء في الأمعاء ، كما يساهم في امتصاص الماء بالشبع ، ومن ثم زيادة الوزن. حجم الفضلات في الأمعاء ، مما يؤدي إلى توقف الإسهال تدريجياً.

تحتوي البطاطس المسلوقة أيضًا على كمية كبيرة من البوتاسيوم الذي تفقد الأمعاء جزءًا كبيرًا منه عند حدوث الإسهال ، وتناول البطاطس المسلوقة للاستمرار يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي ، ويقلل من حدة آثار أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض كرون.

تحسين مستوى السكر في الدم

تتميز البطاطس بنوع من النشا يسمى النشا المقاوم ، ولا يتم امتصاص هذا النوع من النشا بشكل كامل أثناء مروره عبر الأمعاء الدقيقة ، ولكنه يصل إلى الأمعاء الغليظة ويغذي البكتيريا النافعة هناك.

أظهرت الأبحاث أن هناك علاقة وثيقة بين النشا في البطاطس ومستويات السكر في الدم ، حيث أن النشا في البطاطس يساعد الجسم على التخلص من السكريات الزائدة ، مما يمنع احتمالية ارتفاع السكر في الدم بعد وجبات الطعام.

يمكن أيضًا تخزين البطاطس المسلوقة في الثلاجة لزيادة محتوى النشا المقاوم فيها ، ومن ثم تحسين قيمتها الغذائية.

تشعر بالشبع قدر الإمكان

البطاطس المسلوقة من الأطعمة التي تساعد على الشعور بالشبع وبالتالي تقلل الحاجة إلى الطعام ، وتجدر الإشارة إلى أن البطاطس المسلوقة على الرغم من قدرتها العالية على عدم الشعور بالجوع.

ومع ذلك فهو يزيد الوزن لاحتوائه على كمية كبيرة من الكربوهيدرات والبروتينات ، لذلك ينصح بتناول البطاطس المسلوقة لمن يرغب في زيادة الوزن من الناس أو الرياضيين.

مقاومة الاسقربوط

لأن البطاطس المطبوخة تحتوي على كميات كبيرة من الكاروتينات وفيتامين ج ، فإنها تساهم في مقاومة الإسقربوط ، وهو مرض يسببه نقص فيتامين سي.

تعزيز صحة الدورة الدموية

تعمل البطاطس المسلوقة على تحسين صحة الدورة الدموية لعدة أسباب:

  • تتميز البطاطس المسلوقة بقدرتها على توسيع الأوعية الدموية وزيادة مستويات ضغط الدم لاحتوائها على كمية كبيرة من البوتاسيوم.
  • تساعد البطاطس المسلوقة على خفض ضغط الدم لأنها تحتوي على كميات كافية من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
  • يساعد على تقليل الكوليسترول السيئ لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف الغذائية.

أهمية البطاطس المسلوقة للمناعة

هناك عدد من الفوائد الصحية المحتملة مثل:

  • تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان.
  • تقوية مناعة الجسم.
  • تقليل الالتهابات.
  • تقوية العظام.
  • تعزيز صحة الدماغ.

نصائح لتقديم البطاطس بالطريقة الصحية

  • من الأفضل طهي البطاطس بقشرها ، حيث تساعد القشور في الحفاظ على القيمة الغذائية للبطاطس وتمنع تفسخها.
  • تجنب البطاطس المقلية ، لأن القلي يؤدي إلى فقدان البطاطس حوالي 75٪ من فيتامين سي الذي تحتوي عليه.
  • من الأفضل طهي البطاطس بطريقة السلق ، وذلك بغلي الماء جيداً ، ثم إضافة البطاطس إلى الماء المغلي.
  • يتم ذلك لتقليل الوقت الذي تستغرقه البطاطس لتنضج للاحتفاظ بقيمتها الغذائية الكاملة والاحتفاظ بفيتامين سي.

رجيم البطاطس المسلوقة

  • تعتبر حمية البطاطس المسلوقة من الحميات الغذائية التي تستخدم لفترة قصيرة لإنقاص الوزن ، فهي تساعد على إنقاص حوالي 45 كيلو جرام كل يوم عن طريق تناول البطاطس لمدة خمسة أيام.
  • تحتوي البطاطس على مثبط بروتيناز 2 الذي يساهم في إبطاء عملية الهضم والشعور بالامتلاء لفترات طويلة.
  • لا تعتبر حمية البطاطس المسلوقة حلاً طويل الأمد ، حيث إنها حمية غير صحية ومنخفضة السعرات الحرارية تقلل من تكوين العضلات ، ويمكن للإنسان أن يستعيد وزنه السابق فور التوقف عن حمية البطاطس.

فوائد البطاطس المسلوقة لزيادة الوزن

  • البطاطس من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات التي تؤدي إلى زيادة الوزن.
  • تعمل الألياف الغذائية الموجودة في البطاطس على تسريع عملية الهضم وتجعل الناس يأكلون المزيد من الطعام.

عيوب تناول الكثير من البطاطس المسلوقة

مثل أي طعام ، له فوائد عديدة ، لكن الاستهلاك المفرط له بعض الأضرار الصحية المحتملة ، مثل:

  • لا يجب الاعتماد على البطاطس المسلوقة فقط لإنقاص الوزن ، ولكن من الأفضل تنويع تناول الخضار.
  • يفقد الجسم الكثير من المعادن الأساسية بعد تناول البطاطس المسلوقة بكميات كبيرة وهذه المعادن مثل السيلينيوم والبروتينات والأحماض الدهنية.
  • ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول كمية كبيرة من البطاطس المسلوقة لاحتوائها على نسبة عالية من النشويات.
  • يؤدي الإفراط في تناول البطاطس إلى زيادة الوزن بسبب كمية الكربوهيدرات التي تحتوي عليها.
  • تقلل البطاطس المسلوقة من الفيتامينات مثل فيتامين هـ وك
  • الاستهلاك المفرط للبطاطس يسبب فقر الدم.
  • لذلك ، يجب أن يكون الشخص الذي يتبع نظامًا غذائيًا تحت إشراف الطبيب حتى يتمكن من الحصول على الفائدة المرجوة من هذا النظام الغذائي.