علامات الخجل عند الاطفال

يعتبر الخجل عند الأطفال من المشاكل الشائعة التي يجب على الوالدين التدخل فيها لتحسين ثقة الطفل بنفسه وتشجيعه على التصرف اجتماعيا ، حتى لا يصبح الخجل جانبا من جوانب شخصيته التي ستستمر خلال المراحل العمرية القادمة ، لأن الخبراء يقولون أن العديد والعديد من أنواع الخجل يمكن رؤيتها من سلوك الطفل مع مدرسة أسرته أو أقرانه أو في المواقف الاجتماعية المختلفة.

  1. يميل الطفل الخجول إلى الانعزال وعدم الرغبة في الكلام والتعبير عما بداخله.
  2. يتمسك بوالدته في المواقف الاجتماعية ويرفض التفاعل مع الآخرين.
  3. يلعب بمفرده حتى لو كان مع مجموعة من الأطفال من نفس الفئة العمرية.
  4. الطفل الخجول لديه القليل من الأصدقاء.
  5. إحجامه عن التفاعل مع زملائه في الفصل.
  6. الميل إلى الانطواء والعزلة والشعور بالوحدة.
  7. الامتناع عن المشاركة في الأنشطة المدرسية كالرياضة أو التمثيل.
  8. يرفض المشاركة في الإذاعة المدرسية.
  9. يشعر الطفل بالتوتر أو الخوف أو الإحراج عند التعامل مع الآخرين.
  10. يشعر الطفل بالتوتر عندما يكون محور اهتمام الآخرين.
  11. في المواقف الخجولة ، يتحول وجه الطفل الخجول إلى اللون الأحمر أو يرتجف.
  12. من سمات الطفل الخجول صوته المنخفض عند الكلام.

هناك العديد من مظاهر الخجل التي يعاني منها الطفل داخل الفصل ، ومن المهم التواصل مع معلمي المدرسة للحصول على معلومات حول سلوك الطفل:

  • عندما يسأله مدرس الفصل سؤالاً ، فإنه يخشى الإجابة حتى لو كان يعرفها.
  • يجيب الطفل على أسئلة معلم الفصل بصوت خافت أو همس.
  • يرفض التفاعل في الفصل مع المعلمين أو زملاء الدراسة.
  • هذه المظاهر من أخطر أشكال الخجل لما لها من تأثير سلبي على تحصيل الطفل الدراسي.

أسباب الخجل عند الأطفال

يحدث الخجل عند الأطفال لعدد من الأسباب أو العوامل ، من بينها ما يلي:

عامل وراثي

  1. العامل الوراثي من أوائل أسباب الخجل عند الطفل الذي ينتقل إليه من أحد الوالدين ، إذا كان من خصائص الأب أو الأم ، أو إذا كان سمة مشتركة في تاريخ الأسرة.
  2. وهو من أصعب العوامل التي تسبب الخجل ومن الأفضل مراجعة الطبيب النفسي واللجوء إلى العلاج السلوكي لمساعدة الطفل على التخلص منه.

ظروف عائلية

  1. تلعب الظروف الأسرية دورًا مهمًا في تكوين شخصية الطفل وسلوكه ، لأن حياء الطفل مرتبط بالبيئة المحيطة بالأسرة ، مما يعطيه الشعور بالخوف وعدم الأمان ، مثل كثرة الخلافات بين الأب والأم ، أو مشاكل الطلاق.
  2. يقول الخبراء إن الاختلافات بين الزوجين لها عواقب وخيمة على شخصية الطفل ، مما يجعله ضعيفًا في الثقة بالنفس وعرضة للخجل والتوتر بسبب سماع الأصوات العالية أو غيرها من المظاهر السلبية للمشاكل بين الأب والأم.

إعاقة جسدية

  1. الأطفال الذين يعانون من نوع من الإعاقة الجسدية هم من بين أكثر المجموعات خجلًا لأنهم يشعرون بأنهم أقل من غيرهم.
  2. يحتاج هؤلاء الأطفال إلى زيادة ثقتهم بأنفسهم بينما يشعرون بالقبول من قبل الآخرين.

العوامل التي تجعل الطفل خجولا

  1. يقول الخبراء إن الحالة الصحية للطفل يمكن أن تؤدي إلى الخجل والخوف قبل الاقتراب من الآخرين مثل طفل يعاني من إعاقة جسدية أو إعاقة في التعلم أو ضعف سمعي.
  2. يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من الخجل والانطواء كسمة لهذه الحالة الطبية.
  3. قلة التفاعل الاجتماعي للطفل في السنوات الأولى من حياته من أسباب الخجل ، لأن العزلة تمنعه ​​من اكتساب مهارات التواصل مع المجتمع.
  4. من أسباب العار تعرض الأطفال لمواقف صعبة مثل التنمر أو التحرش.
  5. النقد السلبي الذي يوجه للطفل يدفعه إلى التشويش والخجل.
  6. عندما يقارن الآباء أطفالهم بأطفالهم يشعرون بالفشل وضعف المهارات ، مما يجعله يشعر بالخجل.

تغيير سلوك الطفل الخجول

  1. يحتاج الطفل الخجول إلى دعم الوالدين لمساعدته في التغلب على الخجل قبل أن يصبح جانبًا من جوانب شخصيته يؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي والتفاعل الاجتماعي.
  2. ينصح الآباء بتهيئة الأجواء المناسبة في المنزل حتى يشعر الطفل بالأمان والأمان وعدم إظهار الخلافات الزوجية أمامه.
  3. تحسين ثقة الطفل بنفسه ومساعدته على الدخول في علاقات اجتماعية مع أطفال آخرين من نفس العمر ، وتشجيعه على المشاركة في إحدى الرياضات في النادي.
  4. شجع الطفل على التفاعل في المدرسة من خلال الرد على معلمي الفصل أو المشاركة في أحد أنشطة المدرسة.
  5. التعامل مع الطفل بلطف ورفق ودون استخدام أساليب عنيفة معه لأي سبب من الأسباب ، حتى لو كان لديه دافع لتصحيح أخطائه حتى لا تتفاقم مظاهر الخجل.
  6. تقوية العلاقة مع الطفل من خلال فتح حوار معه وإعطائه الوقت للتعبير عن نفسه لمحاولة فهم شخصيته مما يساعد على احتواء مشاعره ومخاوفه لمساعدته على التخلص من الخجل.
  7. تجنب مقارنة الطفل بإخوته أو بأبنائه الآخرين لأنها مشكلة تؤثر سلباً على ثقة الطفل بنفسه ، ومن ثم يصبح خجولاً.
  8. تقوية العلاقة مع معلمي الفصل للتعرف على سلوك الطفل داخل الفصل ، بحيث يتم إعداد خطة بين أولياء الأمور والمعلمين لتحسين ثقة الطفل بنفسه ومساعدته على التواصل مع أقرانه ، وهذه هي البداية لـ الطفل عليه. تخلص من الخجل.
  9. في حالة فشل جهود الوالدين ، يمكنهم استشارة الطبيب النفسي لمساعدتهم على علاج خجل الطفل ، بحيث يقدم لهم العديد من النصائح للتعامل معه في المنزل ، مما يساعده على تعديل سلوكه.

للمزيد ننصحك بقراءة مقال كيف تعالج الخجل عند الاطفال واعراض الكسوف عند الاطفال؟

طرق الوقاية الخجل عند الاطفال

  1. لمنع الطفل من الخجل ، يجب على الوالدين تحسين ثقة الطفل بنفسه ومساعدته في الحفاظ على احترام الذات واحترام الذات.
  2. إن عدم استخدام أسلوب المقارنة بين الأطفال لأنه من الأساليب التربوية الخاطئة عار.
  3. شجع ودعم الطفل بعبارات إيجابية تمنحه شعوراً بالنجاح والثقة بالنفس.
  4. كافئ الطفل في المواقف التي أظهر فيها مشاركة إيجابية من خلال التفاعل مع الآخرين.
  5. أبعد الطفل عن المواقف التي تجعله يشعر بالحرج أو القلق.
  6. يجب على الوالدين عدم وصف الطفل بأنه (خجول) لأنه يقلل من ثقة الطفل بنفسه.
  7. شجع الطفل على الانخراط في الأنشطة المدرسية أو اللعب مع الأطفال الآخرين في سنه.

متى يصبح خجل الطفل قلق؟

  1. يقول الخبراء إن حياء الطفل من المشاكل الشائعة التي تظهر في الطفولة أو الرضاعة ، لأنه مؤقت ثم يختفي مع مرور الوقت ، لكنه في حالات أخرى يسبب القلق إذا كان لفترات طويلة أو مستمرًا. خجول هو:
  2. التأثير السلبي للخجل على سلوك الطفل أو قدرته على التحصيل الدراسي في المدرسة.
  3. يخشى الطفل الخجول الدخول في علاقات اجتماعية أو صداقات مع أقرانه.
  4. ميل الطفل للعب بمفرده دون التفاعل مع أصدقائه في المدرسة أو النادي.
  5. تأثير الخجل على شخصية الطفل سلبي ، مثل تدني الثقة بالنفس.
  6. الخجل المصحوب بخوف شديد أو قلق شديد أو رعشة.
  7. يؤثر الخجل على أنشطة الطفل أو علاقته بأسرته أو بالآخرين.

في أي سن يظهر الخجل عند الأطفال؟

  1. يقول الخبراء أن الخجل يبدأ في التجمع في سن الثانية أو الثالثة ويتمسك الطفل بأحد والديه أو من معارفه المقربين ، وإلا فإنه يبتعد أو ينفصل عن التعامل مع الغرباء.
  2. وهنا يجب على الوالدين مراقبة الطفل ، وتحسين ثقته بنفسه ، ومساعدته في التخلص من الخجل الذي له عواقب وخيمة إذا استمر لفترات طويلة أو سنوات عديدة.

أخيرًا ، يجب أن يعرف الآباء أن هناك فرقًا جوهريًا بين الشعور بالخجل والخجل عند الأطفال ، حتى لا يُساء فهم سلوك الطفل. وإن كان الحياء من الصفات الحسنة التي تدل على التربية.