الكورونا والاعشاب والمضادات الحيوية

هناك شائعات كثيرة تتعلق بالجوانب الصحية لاستخدام المضادات الحيوية والأدوية العشبية لعلاج فيروس كورونا سواء أعراضه ومضاعفاته الصحية ، فهل هناك دلائل علمية كافية حول ذلك بالفعل؟ هذا ما نتعرف عليه في الأسطر القليلة القادمة ، حيث نجيب على هذا السؤال علميًا: هل المضادات الحيوية والعلاجات العشبية تقضي على مضاعفات فيروس كورونا داخل جسمك؟

5 جوانب صحية لعلاج فيروس كورونا بالمضادات الحيوية والعلاجات العشبية

اختلفت الآراء العلمية خلال الأشهر الماضية في جوانب عديدة تتعلق بوضع بروتوكولات علاجية لعلاج أعراض ومضاعفات فيروس كورونا المستجد ، وقد تم تأكيد النتائج المختلفة في جوانب عديدة ، ومن هذه الجوانب:

تكون الأدوية المضادة للفيروسات غير فعالة في بعض الأحيان
حيث تم عرض العديد من النتائج العلمية حول الأدوية المضادة لفيروس كورونا ، تم التأكيد على أن هذه الأدوية يمكن أن تخفف الأعراض الخفيفة ، لكنها قد لا تكون فعالة في علاج المضاعفات في الجهاز التنفسي.

الأدوية العشبية غير فعالة في الغالب
أكدت النتائج العلمية أن الأدوية المستخلصة من الأعشاب الطبية يمكن أن تخفف بعض الأعراض وخطورتها بعد الإصابة بفيروس كورونا ، لكن في الوقت نفسه لا يوجد دليل علمي على أن هذه الأدوية تقلل من مضاعفات فيروس كورونا بما في ذلك فيروس كورونا المستجد.

لا يوجد نظام علاج الايورفيدا مثبت
يعتمد نظام العلاج هذا على التوازن بين العلاج الكيميائي والأعشاب الطبيعية التي تقلل الأعراض ، ولكن لم يتم إثبات فعالية هذا النظام حتى الآن.

المضادات الحيوية تساعد فقط في تخفيف الأعراض
أكدت منظمة الصحة العالمية أن المضادات الحيوية لا تعمل مع أو تعالج الالتهابات الفيروسية ، لكنها يمكن أن تقلل الأعراض المختلفة ، لذلك هناك بعض الحالات التي تحتاج إليها.

الفيتامينات والمكملات الغذائية لا تساعد في قتل الفيروس
هذه الفيتامينات والمكملات لا تقتل الفيروسات ، لكنها قد تساعد جهاز المناعة في دورها في قتل الفيروس عند إصابته.

هذه هي الجوانب الصحية لدور الأدوية العشبية أو نظم المضادات الحيوية في علاج فيروس كورونا المستجد.