فيروس كورونا ودراسته

منذ بداية عام 2020 أصبح فيروس كورونا مثل كوفيد 19 الشغل الشاغل للناس ، لكن كيف يتحدث المعلمون مع طلابهم عن فيروس كورونا؟ يجب اعتبار هذا موضوعًا مهمًا في هذا الوقت ، لأن الطلاب في جميع مستويات التعليم يحتاجون إلى التعرف على هذا الفيروس وكيف يمكن أن يغير شكل العالم لاحقًا ، وكل متلقي للمعلومات يريد الشخص الذي يعلمه وهو يثق كثيرا. لإعطائه بعض آرائه وأفكاره حول الأحداث من حولنا ، لذا فإن المهمة التي سيضطلع بها كل عامل ومعلم في مراحل التعليم المختلفة ستكون مهمة وصعبة في نفس الوقت.

تكمن أهمية دور كل من الأساتذة والمعلمين في أنهم قادرون على نشر الوعي المتعلق بمكافحة انتشار الفيروس بين طلابهم ، ومن المهم أيضًا أن يحاول الأساتذة التواصل مع طلابهم رغم كل الظروف ، مثل هذا الاتصال. سيساعد الطلاب على إيجاد الدعم النفسي والراحة من خلال المعلمين والأساتذة. لتقديم طلابهم خلال هذه الفترة ، مما سيساعدهم في الحصول على حالة نفسية وتعليمية أفضل

تعليمات هامة للمعلمين والأساتذة في مراحل رياض الأطفال

هذه خطوة مهمة جدًا ويجب التعامل مع الأطفال بحذر شديد حتى يتمكن المعلم من إرسال رسائل إيجابية إليهم ، لذا إليك بعض النصائح المهمة جدًا:

  • من المهم أن يحاول المعلمون تعليم الأطفال مجموعة من الإرشادات الصحية والسلوكية المهمة ، مثل الاهتمام بالنظافة الشخصية ، وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس ، والعمل على تجنب العدوى أو الاتصال الوثيق مع تجنب الأشخاص المصابين.
  • يجب على المعلمين التواصل مع الأطفال وتشجيعهم على الاهتمام بالنظافة الشخصية ، وخاصة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية ، لتشجيعهم على اتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها ‘العمل على وقايتهم من العدوى.
  • يجب على المعلمين الامتناع عن إرسال أي كلمات أو إشارات تسبب الخوف أو الرهبة من المرض في قلوب الطلاب ، ولكن بدلاً من ذلك من المهم العمل على إرسال كلمات تطمينات تخبرهم أنه يمكنهم التغلب على هذا الموقف عن طريق الوقاية والامتثال للتعليمات.
  • من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، يمكن للمدرسين والطلاب محاولة إرسال أغاني حب تساعدهم على الالتزام بالنظافة الشخصية أو تشجيعهم على القيام بالتمارين والرقصات التي يحبونها.
  • من أهم الرسائل التوعوية التي يمكن أن تساعد المعلمين على تعريف الطلاب بطبيعة المرض هي استخدام الدمى والدمى ، فهي وسيلة تفاعلية مهمة للغاية ، ويمكن للأطفال رؤيتها من خلال شاشات الوسائط الاجتماعية ، وهذه الدمى. قادرة على الحديث عن طرق الوقاية وكيف
  • التعامل مع أعراض المرض مثل السعال أو الحمى وكيفية إظهار التعاطف مع المرضى دون تعريض أنفسنا لخطر الإصابة.
  • يجب على المعلمين إرسال رسائل تساعد الطلاب على تجنب الاتصال بالحشود والالتزام بالعزلة الاجتماعية للعمل على تقليل سرعة انتشار العدوى.

نصائح مهمة لمعلمي المدارس الابتدائية ومعلمي المدارس الابتدائية

تعتبر المدرسة الابتدائية مرحلة مهمة للغاية لأن أسئلة الأطفال ستزداد وسيحاولون التعرف على كل التطورات التي حدثت في حياتهم خلال هذه الفترة ، لذلك هناك بعض الطرق المهمة التي ستساعد الأساتذة والمعلمين على التعامل معها بحكمة . الطلاب في هذه المرحلة:

  • في هذه المرحلة ، سيكون لدى الأطفال الكثير من الشكاوى ، لذلك من المهم الاستماع إليهم جيدًا والتفاعل معهم بجدية ومحاولة إعطاء الأطفال إجابات على جميع الأسئلة التي تدور في أذهانهم بطريقة مناسبة لمراحلهم العمرية البسيطة. .
  • من المهم أن يتلقى الطلاب معلومات بسيطة وسهلة وليست ساحقة في نفس الوقت ، لأنه لا ينبغي أن تطغى عليهم التفاصيل حول انتشار المرض وتحوله إلى وباء في العالم.
  • من المهم في هذه المرحلة أن يشجع المعلم الطلاب على التعبير عن المشاعر التي تدور في أذهانهم في هذا الوقت بحرية وبدون خوف أو قيود.
  • في هذه المرحلة من المهم أن يحاول المعلمون إجراء حوار مع الطلاب ومعرفة كل ما يدور في أذهانهم والتعامل مع مشاعرهم الطبيعية التي ستكون في حالة من عدم الاستقرار مع الكثيرين. التفاهم واللطف.
  • من المهم أن يعمل المعلمون لمساعدة الأطفال على فهم التدابير الوقائية مثل التباعد الاجتماعي وفكرة الحفاظ على مسافات آمنة.
  • من المهم للمدرسين إعطاء الأطفال ما يكفي من وقتهم لتعليمهم الحاجة إلى اتباع قواعد النظافة المناسبة التي من شأنها أن تقلل من انتقال العدوى ، مثل غسل اليدين واستخدام المناديل واستخدام المطهرات والكحول لتنظيف جميع الأدوات. هم يستخدمون.
  • يمكن للمدرسين إعداد بعض الأنشطة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، على سبيل المثال تشجيع الطلاب على قراءة سلسلة من النصوص المتعلقة بالسلوك السيئ وتشجيعهم على تقديم اقتراحات لتصحيح هذه السلوكيات.

بعض التعليمات المهمة للمعلمين والمعلمين في مرحلة التعليم الثانوي

تعد هذه المرحلة أيضًا من أهم مراحل التعليم ، ويمكن للأساتذة والمعلمين في هذه المرحلة القيام بالعديد من الأشياء لمساعدة طلابهم:

  • في هذه المرحلة ، سيكون الطلاب أكثر تفاعلًا على وسائل التواصل الاجتماعي ، لذلك من الممكن طرح العديد من الموضوعات التي تدور في أذهانهم وسيبدأ الأساتذة في المناقشة ومحاولة العثور على الإجابات المناسبة.
  • من المهم للمعلمين أن يشجعوا طلابهم على نشر العادات الصحية بينهم وبين المجتمع من حولهم ، وهي عادات تتعلق بالتباعد الاجتماعي والالتزام بقواعد النظافة الشخصية ومكافحة العدوى.
  • في هذه المرحلة ، سيكون الطلاب أكثر وعيًا بفكرة التمييز ضد الآخرين ، بحيث يمكن للمدرسين تشجيع الطلاب على أن يكونوا أكثر فاعلية في المجتمع ومقاومة جميع أشكال التمييز التي يعانون منها.
  • يجب أن يشعر طلاب الأساتذة بحرية التعبير عن كل المشاعر التي في أذهانهم دون خوف.
  • من المهم أن يشجع اختصاصيو التوعية الطلاب على أخذ زمام المبادرة في نشر الحقائق حول الصحة العامة.
  • من المهم أن يتم طرح الموضوعات المتعلقة بالفيروسات بشكل عام وكيفية انتشارها وتاريخها ، ومن المهم أن يطلب الأساتذة من الطلاب إجراء بعض الأبحاث حول هذا الموضوع في سياق الموضوعات العلمية التي يدرسونها.
  • هناك العديد من الأشياء التي يمكن تشجيع الطلاب على القيام بها ، مثل نشر الإخطارات والملصقات المتعلقة بالصحة العامة ونشر الوعي العام بالبيئة التي يتواجدون فيها ، حتى يصبح دورهم أكثر فاعلية أثناء الوباء.